الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

ورود حمراء

الاصدقاء الاعزاء
أكتب أليكم نودع سويا عاما افضل ما فيه انه ولى ومات وانطفأت شموع الحزن فيه الى غير رجعه الي اليوم المشهود
واشهدكم انني لم اذق عذابات كما بذاك العام الحزين حتي صارت قناعاتي ان ضحكات الطفوله البريئه قد ولت مع ايام الطفوله وانه كلما كبرت تعاظمت احلامك وتعاظمت معها خناجر الدم حتي اذا كبرت عنك قتلتك لتنظر وقتها الى عمرك الماضي وتعلم اي خيوط الدخان وهبت واي النساء ذبحت واي العوالم صرت تنادي واننا بايدينا شربنا دمانا
تطل علينا ياستحياء سنه جديده بمذاق سابقتها حتي تمنيا لو اننا وأدنها قبل شبابها ولكن هكذا الايام نحبها مهما اسائت ونحلم بها مهما خيبت الظنون ونظل نعيش ونناطح الايام وهكذا خلقنا الله في كبد
الاعزاء اطل عليكم حاملا ورودي اوزعها بينكم لا حبا في الورود فقط انما حبا ان تسود ثقافه الورود فقديما قالت الاسطوره ان الحب اختبا بين جفناتها وان اشواكها قد فأقت عيناه فصار الحب اعمي وصارت الورود رمزا للحب
أجعلوا ندائكم نداء حب وموده أغسلوا دماء الجيل الممزق واحلموا جميعا بغد افضل فالاحلام بقوه الحقيقه اذا صادقها الايمان
كل الود
احمد حامد