الاثنين، 16 يونيو 2008

أنثى .....لكنها ليست ككل النساء

ضحكت بصوت عالى فأجتثتني من أحزاني ولوعه أشواقي لبيتي الذي لم أراه من زمن.منذ سائت الظروف كثيرا وقررت أن أهيه على وجهي في رحله البحث عن الذات. ضحكت مره أخرى بدلال الاميرات.رباه. ضحكتها كما أنغام القيثارهجميله حالمه رقيقه جذابه تحدث صوتا وشجونا بداخلك كما لو أن حوريه من حوريات البحر تعزف قترقص معها امواج المحيط طربا

ألتفت ببطءلأسترق النظراليها. كم جميله هي. للوهله الاولى تراها ملاكا. تفحصت وجهها البرىء المليء بالانوثه والعذوبه والجمال. عيناها يبرقان كما القمر يضيء ظلمه السماء في ليله صافيه. تعلوا جبينها خصلات شعرها الناعمهالمنسدله كما لو ان الف ليله من ليالي العشاق تجمعت لترقص في مسرح شعرها
وتلك الوجنه الرقيقه المنتفخه كخمائل ورد تفتحت على خديها وأرتوت من أعماقها فهذا الكائن حتما يسري بداخله ماء من الجنه.
تبتسم فيتيه قلبي معها تحس بالحياه تخرج من جوفها.تقف حائره تنظر ببراءه للكون من حولها ولا تدرك نظرات الاعجاب في عيني لها

وذلك العقد الذهبي الذي ينسدل على رقبتها الملساء المخمليه.لقد زينت رقبتها ذاك العقد وأعطته بريقا غريبا كما لو أنه أمتص من جمالها فأضاء كقنديل زيت في قصر من قصور الاساطير الجميله. نظرت الى فستانها ينسدل عليها ببساطه كما تنسدل الامواج على رمال شاطيء ذهبي لتغطيه برقه وتنحسر عنه بعذوبه

كم جميله هي تلك الملاك. هي أنثى ليست ككل النساء هي روح من الجنان هي بعض من الجنه

وبينما أنا هائم بها أنتزعني صوتها الحنون
بابا ممكن تفتحلى الشيكولا
أبتسمت طويلا ومددت يدي أتحسس وجهها الرقيق
أخبرتها بما لم تفهمه
أتعلمين حبيبتي
الان انا لم اعد أشتاق لوطني
فوطني هو عيناك صغيرتي
اليوم وغدا أنت الأمل في الحياه
أنتي كل الحياه
ومددت يدي لأحمل حقائبي وأخذتها لباب الطائره


هي أنثى ليست ككل النساء

اليوم أجمل نساء الكون أنتي

اليوم أجمل نساء الكون أنتي
فأجعلي لي نصيبا من عينيك
من النور ينبثق من شفتيك
من بحر بين وجنيتك
من روحي تخرج مني أليك


فاليوم أجمل نساء الكون أنتي

انا أحب ..... أذن انا موجود

أحبك ...أحببتك..حبيبي ...حبيبتي ....محبوب .....محبوبه ............................حب
هذا الخليط اللغوي والذي يغلب عليه حرفي الحاء والباء.ماهوا أصله..ما كينونته..متي نشأ..وكيف أثر في وجدان الخليقه كلها..هل خلقنا الله مفطورين على الحب أم غرزته فينا الحياه..وما الذي يجعلنا نحب بل ما هو الحب اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهو ذاك الشيء الذي يجعل الام تصرخ الما عند ولاده طفلها ثم لا تلبث ان تحتضنه بكل حنان الدنيا هل هو ما يجعل القطه تلعق ابنائها وتددلهم وتدللهم كما تدلل وصيفه ملكتها الصغيره.اهوا ما أستفز أعظم شعراء الارض لتجود قريحتهم بأبلغ القوافي والتنظيمات. أهو ما يجعل انثى جميله تقف مليا تحت المطر في انتظار من لا يأتي ام هو ما جعل فرسان العصور الغابره يبذلون الدماء مهرا لمحبوباتهم

عجبا لك أيها الحب!!من أي الاكوان أتيت وكيف بنا نزلت وأين أطيافك؟ كيف سكنت بين خلجات قلبي وكيف أنتزعته نزعا من صدري وكيف لمعت عيناني عندما سكنت بداخلي؟ كيف تألمت ألما وأنا احب وكم رقصت فرحا بذاك الحب أيضا....

هل مازال الحب يسكن عالمنا هذا مع كل هذا الزخم من صراعات ومناحرات. أمازال بنو البشر قادرين على صناعه الحب وممارسه الحب..أم انهم حولوه الى رياضه أفقيه بين لاعبين بغيتهما أن ينهك أحدهما الاخر

الحب هو أضواء بداخلك تنير طريقك للحياه. هو أختيارك لأسعاد حياتك ولتهتدي به في ظلمات بحر الحياه. الحب هو سيف مخملي تحارب به الدنيا التي دأبها الغضب وتصنع فيها أنهار من الجمال

هل زارك ذلك الملاك الحارس ودفع بداخلك الشعور بالحب؟ هل نظرت لأطياف النهار تهرب رقصا من قرص الشمس تخترق سماء الكون وتضىء كما هيا نظرات المحبين.. هل رأيت سهام النور تنغرز برفق وتدلل قلوب العشاق
وذلك العصفور الصغير الذي يعزف الحانه صفيرا يشق الكون. يحط على الارض. أنه لا يمشي !انه يتراقص فرحا ..أنه يتراقص فرحا ..قرر أن يطير على رجليه ويمرح كأجمل راقصه باليه

سحقا لكم أيها الديموقراطيون وانتم أيها الجمهوريون !!! من قال أننا بحاجه للسياسه أو للفلسفه أو لجيوش تقتل فلسفه العشاق

لو فقط نظرنا للورود وتخرج من أحجار ملساء تداعبها الرياح وتدمع فروح الفرح في قطرات الندي على بتلاتها المخمليه.. هل غنينا مع أبنائنا في الصباح؟ هل رقصنا على أضواء الشموع؟ هل دخلنا غابات العشق؟ هل رسمنا خمائل ورد متعانقه تمارس الحب كما يجب أن يكون

بالحب نكتب و بالحب نعيش